وتجمعت عوائل الشهداء والقوات العسكرية في منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثمان الشهيد" صالح فواز الخلف" المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري، واقتصرت مراسم التشييع على مشاركة القوات العسكرية وعوائل الشهداء فقط بسبب فرض حظر جزئي في المدينة بسبب انتشار جائحة كورونا, وبعد استلام جثمان الشهيد توجه المشيعون صوب مزار الشهداء.
وبعد وصول موكب التشييع إلى المزار، قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت, من ثم ألقيت عدة كلمات منها كلمة للمجلس العسكري في منبج وريفها ألقيت من قبل القيادي في المجلس عبد الرحمن البناوي قال فيها: " اليوم نزرع وردةً جديدة في حديقة الشهداء, حديقة الأبطال والشجعان الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير أرض الوطن".
وأضاف البناوي بأن " قوات مجلس منبج العسكري ماضية في الدفاع عن المدينة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، ومقاتلوه يستشهدون في ساحات القتال دفاعاً عن الشرف والكرامة".
بدوره قال عضو مجلس عوائل الشهداء محمد الشيخ في كلمة ألقاها باسم المجلس: "نودع الشهيد تلو الآخر وذلك كي تنعم مدينتنا بالأمن والأمان، ونفتخر بشهدائنا الذين سطروا أروع البطولات في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية".
ومن ثم قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء محمود العيدو وثيقة الشهيد وسلمها إلى ذويه، ليوارى بعدها جثمان الشهيد " صالح فواز الخلف " الثرى وسط زغاريد الأمهات.